هربت من نار الفضيحة.. حكاية الجدة التي تخلصت من حفيدها الرضيع لتتستر على ابنتها

جلست الأم تفكر مع ابنتها في كيفية التخلص من الفضيحة التي لحقت بابنتها بعد حملها سفاحًا من أحد الشباب فلم تجد ما تفعله غير أنها تهرب وابنتها فجرًا من قريتها إلى إحدى البلدان المجاورة فلا أحد يعرفها هناك وتستطيع التخلص من فضيحة ابنتها كيفما شاءت ولكنها نسيت بأن الله في كل مكان وزمان ومطلع عليها وما إن تخلصت من حفيدها الرضيع من دون أي رحمة إلا وكان ضباط المباحث في انتظارها لتلقى جزاءها.

في احدى قرى مركز العياط جنوب محافظة الجيزة كانت تعيش الأم مع ابنتها حياة سعيدة وسط أهلها وجيرانها إلى أن جاءت الفضائح تطرق بابهما بعد أن انخدعت ابنتها في كلام أحد الشباب المعسول ووقعت معه في الرزيلة وحملت منه سفاحًا ولم يعترف الشاب بهذا الحمل وتركها لتتذوق مرارة الحياة بمفردها بعدما أخذ منها أعز ما تملك إلى أن وضعت جنينها.

ظلت الأم تفكر  بصحبة ابنتها في كيفية التخلص من هذا الطفل الرضيع وكان ثالثهما الشيطان إلى أن قررا بأن يرحلا من قريتهم إلى قرية في مدينة مجاورة لهم لا يعرفهم فيها أحد وبالفعل انتظرا حتى مجئ الفجر بينما الجميع في نوم تام خرجت الأم ومعها ابنتها وفي حضنها الطفل الرضيع الذي لم يمضي على ولادة سوى أيام قلائل وبالفعل وصلا إلى إحدى القرى مدينة الحوامدية وكان الصباح قد جاء.

بحثت الأم عن مسكن لها وابنتها لمدة أيام قلائل وبالفعل نجحت في أن تجد غرفة صغيرة من إحدى السيدات في القرية وما إن سكنا في هذه الغرفة بدءا في تنفيذ خطتهما وفي صباح اليوم التاني اصطحبت الجدة حفيدها لتنفذ خطتها الشيطانية وفجأة رأت صاحبة المنزل أمامها فأخبرتها بأنها ستذهب إلى تطعيم حفيدها في مستشفى أم المصريين فوجهتها صاحبة المنزل إلى الوحدة الصحية بالقرية ولكنها رفضت وهرولت سريعًا من القرية.

شكت صاحبة المنزل في شأن هذه السيدة واخبرت نجلها بما حدث فهاتف ابنها أحد رجال الشرطة وأخبره بما حدث وتتبعوا التحريات وفي نهاية اليوم تلقوا بلاغًا بوجود جثة رضيع بنفس المواصفات ملقاة في أحد الشوارع، عندها اتجهت قوة أمنية إلى الفتاة المتواجدة في الغرفة وهي تنتظر أمها بعد التخلص من رضيعها وتم إلقاء القبض عليها واعترفت بكل شئ وتم إلقاء القبض على الجدة لينالوا جزاءهم على قتل طفل رضيع من دون أي ذنب يقترفه.